أشيك النساء العرب، هي الملكة رانيا ملكة الأردن .. تحتفل الملكة رانيا، عقيلة الملك عبدالله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم، الثلاثاء، الموافق 31 أغسطس بعيد ميلادها وعيد ميلاد الملكة رانيا.
وتعتبر الملكة رانيا، التي تهتم بشكل خاص بحقوق المرأة والطفل في العالم، واحدة من أشيك النساء العرب، إن لم تكن أشيكهن على الإطلاق، حيث تحرص على ارتداء أحدث الأزياء والإكسسوارات من كبرى بيوت الأناقة العالمية، من أجل الحصول على إطلالة ملكية أنيقة دائما.
ميلاد الملكة رانيا - ولدت رانيا الياسين في 31 آب 1970. وبعد حصولها على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1991، بدأت حياتها العملية في قطاع البنوك في الأردن ثم عملت في مجال تكنولوجيا المعلومات.
في 10 حزيـران عام 1993، تزوجت من الأمير –آنذاك- عبدالله الثاني ابن الحسـين الذي تسلم سلطاته الدستورية، ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، في السابع من شهر شباط/فبراير عام 1999م. ورزق جلالتاهما بسمو الأمير الحسين، ولي العهد، والأميرة إيمان والأميرة سلمى والأمير هاشم.
وإلى جانب كونها زوجة وأم، تعمل الملكة رانيا بكل طاقاتها لتحسين مستوى حياة الأردنيين من خلال دعم مساعيهم والمساهمة في إيجاد فرص جديدة لهم.
محلياً، لجلالتها جهود كبيرة في مجالات تطوير النظام التعليمي الحكومي، وتمكين المجتمعات والنساء، وحماية الأطفال والأسر، وتشجيع الابتكار والتكنولوجيا والريادة من خلال المجتمع وخاصة بين الشباب.
وعالمياً، تُعرف جلالتها باعتبارها من المناصرين لنشر التسامح والتعاطف، وبناء الجسور بين الناس من مختلف الثقافات والخلفيات.
واكتسبت جهودها في مواجهة الصور النمطية اتجاه العرب والمسلمين احتراماً عالمياً، وتشجع جلالتها على فهم وقبول أكبر بين الناس من مختلف الأديان والثقافات.
إنها دوماً صاحبة أجمل طلات في المناسبات المختلفة. تفيض أنوثة باللون الزهري ترتدي الأبيض في حفل تخرج ابنتها في قمة أناقتها في عشاء خيري لدعم مرضى السرطان ترتدي فستان باللون الرمادي الفاتح ذا صدر عاري مع دانتيل.
والسر في قيامها بحياكة الشماغ وأعدت الطعام الأردني
الملكة رانيا تدعم السياحة في الأردن، لطالما عهدنا الملكة رانيا تبدع في العطاء والخير والتنمية ومن هذا المنطلق فقد أمضت الملكة رانيا يوماً للترويج للسياحة في الأردن بامتياز مع ابنتها الأميرة إيمان حيث أحاكت الشماغ.
الشماغ هو وشاح تقليدي في الأردن قامت بحياكته بنفسها لدعم السياحة في الأردن، وأعدت أنواع من الطعام الأردني بمساعدة النساء المحليات في بلدة "أم قيس" في مدينة إربد.
زارت الملكة رانيا وابنتها موقعاً سياحياً يُسمى "بيت البركة"، حيث تُعلّم النساء المحليات الزوار كيفية حياكة الشماغ بالإضافة إلى إعداد الكعك. وبدت الملكة وابنتها مستمتعتان بالأنشطة الأردنية التقليدية التي مارساها في بيت البركة لدعم قطاع السياحة في البلاد.
تألقت الملكة رانيا بلوك كاجوال رائع، إذ ظهرت في بلوزة بلون الفوشيا من OFF-White مزينة بنقط البلولكا البيضاء، مع بنطال أبيض وانتعلت حذاء رياضي أبيض أيضاً. بدت إطلالتها عفوية وشبابية منعشة بهذا اللون المشرق والبارز.
شاركت الملكة الأردنية بعض الصور عبر صفحتها على الإنستغرام مع ابنتها الأميرة إيمان التٌطقت لهما خلال ممارستهما هذه الأنشطة التقليدية وعلّقت: "جلسة ما بتنتسى اليوم في بيت البركة وبيت الورد مع إيمان وأهالي أم قيس، بشجع الكل يزور المنطقة."
تأمل العائلة المالكة في المملكة الأردنيةالهاشمية في تعزيز السياحة الداخلية المستدامة، وهو قطاع تأثر بشدة من قيود الحجر المنزلي التي فُرضت نتيجة جائحة كورونا. واليوم تقوم الملكة رانيا بجولتها على المناطق التراثية لإعادة تعزيز النشاط السياحي فيها.
جلالتها تشارك في اكبر نشاط سياحي دولي في لندن * الملكة رانيا تؤكد أهمية السياحة في بناء جسور التفاهم بين الثقافات.
ضمن الدعم الذي توليه جلالة الملكة رانيا العبدالله لقطاع السياحة في المملكة قامت جلالتها امس بزيارة الى الجناح الاردني المشارك في اكبر تجمع لوكلاء السياحة والسفر والعاملين في قطاع السياحة في العالم.
المكلة رانيا تؤكد في يوم ميلادها ان السياحة استطاعت ان تبني جسورا من التفاهم بين الدول والثقافات وان ملايين السياح الذين تفاعلوا مع الحضارات الاخرى ادركوا ان الشعوب والافراد في أي مكان لا يختلفون عن بعضهم البعض مضيفة جلالتها ان السياحة قد عززت حسن النوايا بين الدول بما لم تحققه اية اتفاقية او معاهدة.
الملكة رانيا داعمة للسياحة في اكبر نشاط دولي في لندن يجمع اكثر من 5000 مشارك من 180 بلدا بهدف تشجيع السياحة على المستوى العالمي.
ويعتبر هذا النشاط احد اكبر واهم النشاطات السياحية في العالم والتي تجمع نخبة من القياديين والرياديين في هذا المجال بالاضافة الى صانعي القرار لتبادل الخبرات وتعزيز التواصل في عالم السياحة.
وقالت جلالتها انه ورغم الاحداث الاخيرة خاصة الحادي عشر من ايلول الا ان قطاع السياحة تميز بمرونته وباستمرار النمو فيه مشيرة الى ان ذلك يعود الى الروح العالمية التي يتمتع بها سكان العالم والى فشل اعداء الانفتاح في تحقيق اهدافهم.
واضافت جلالتها ان الاردن كان ملتقى لطرق التجارة والمسافرين في الماضي وما زال الى اليوم يقدم الخدمات السياحية المميزة والحديثة المقرونة بالاصالة والتراث والكرم.
وقامت جلالتها بتوزيع جوائز التميز السياحي الدولي على قادة القطاع الذين اسهموا بشكل متميز في صناعة السياحة في مناطقهم خلال السنة الماضية بمشاركة 150 وزيرا حكوميا وسفيرا ومديري هيئات السياحة واشخاص بارزين في هذا القطاع بحضور عمدة لندن كين ليفنجسنون.
كما قامت جلالة الملكة رانيا بزيارة الجناح الخاص بهيئة سياحة لندن والجناح الخاص بهيئة تنشيط السياحة الاردنية والذي يضم اقساما عن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والخطوط الملكية الاردنية والتقت جلالتها مع عدد من ممثلي مكاتب وكلاء السياحة والسفر واصحاب الفنادق في الاردن.