الاحتفال باليوم العالمي للآثار والمواقع

الاحتفال باليوم العالمي للآثار والمواقع
(اخر تعديل 2024-04-18 15:08:00 )

يتم الاحتفال باليوم العالمي للآثار والمواقع، المعروف كذلك باسم يوم التراث العالمي، وذلك خلال اليوم الموافق 18 أبريل من كل عام حيث قد احتفلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بهذا اليوم لأول مرة في عام 1983.

موضوع يوم التراث العالمي

فيما يرجع الهدف من هذا اليوم هو تعزيز الوعي حول الآثار والمواقع الأثرية. التراث الثقافي والتنوع على هذا الكوكب. منذ عام 1983، قد حدد المجلس الدولي للآثار والمواقع موضوعًا تتمحور حوله الأحداث وفي هذا اليوم موضوع يوم التراث العالمي 2024 هو "الكوارث والصراعات من خلال عدسة ميثاق البندقية".

تاريخ يوم التراث العالمي يعود إلى عام 1983، حيث اتخذت اليونسكو قرارًا بإنشاء هذا اليوم بهدف تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي، وتشجيع التفاهم الدولي والتعاون في هذا المجال. ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه المناسبة مناسبة سنوية يتم فيها تنظيم فعاليات متنوعة بجميع أنحاء العالم.

الاحتفال باليوم العالمي للآثار والمواقع

وكان ميثاق البندقية ظهر خلال عام 1964، وذلك بعد عقدين من الحرب العالمية الـ2 وفي عصر وعد بتقدم وتنمية اقتصادية لا حدود لها. وبعد مرور 6 عقود، قد نواجه حالة طوارئ مناخية، وكذلك عددًا متزايدًا من الكوارث الطبيعية، وهذا بخلاف الصراعات التي تدمر المواقع الثقافية وتشرد المجتمعات.

ولكن على نطاق واسع سوف تحتفل ICOMOS بالذكرى الستين لميثاق البندقية لعام 2024، والذي سيكون بمثابة سرد رئيسي لأحداث ICOMOS على مدار العام وقالت المنظمة على موقعها على الانترنت "الميثاق في 31 مايو."

فعاليات يوم التراث العالمي

وتشمل فعاليات يوم التراث العالمي إقامة معارض فنية وكذلك محاضرات وورش عمل توعوية حول أهمية الحفاظ على التراث والمواقع التاريخية. كما يتم تنظيم جولات سياحية خاصة تسمح للزوار باكتشاف المواقع الثقافية والتاريخية في مناطقهم.

ويمثل الهدف الرئيسي ليوم التراث العالمي تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث والمواقع التاريخية، وتشجيع الجهود المبذولة للحفاظ عليها وترميمها. حيث تشمل هذه الجهود إجراء الأبحاث والتوثيق وكذلك تنفيذ برامج الصيانة والحماية.

فيما يعتبر كذلك يوم التراث العالمي فرصة للمجتمعات حول العالم للاحتفال بتراثها الفريد وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ عليه للأجيال القادمة. إنه يوم يجسد الترابط الإنساني والتنوع الثقافي الذي يجعل العالم مكانًا أكثر غنى وتعددية.