أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية متمثلة في نائب وزير الحج والعمرة عبدالفتاح بن سليمان مشاط عن إصدار 1.8 مليون تأشيرة حج إلكترونية للمواطنين والمقيمين بالمملكة العربية السعودية حيث يأتي هذا الإعلان بعد تعليق الحج لفترة بسبب جائحة كوفيد-19.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي الذي نظمه فرع هيئة الصحفيين السعوديين في منطقة مكة المكرمة يوم السبت حيث كانت جاهزية وزارة الحج والعمرة في الموسم تبدأ منذ انتهاء موسم الحج السابق وترتبط الجاهزية بالقطاعات الأخرى ذات العلاقة، ويتم تحديد الأفراد المؤهلين للحصول على التأشيرة بناءً على معايير محددة والتي تشمل هذه المعايير السن والصحة ويجب على المتقدمين للحج الالتزام بالإجراءات الصحية المعلنة بشأن الحج، بما في ذلك الفحص الطبي والحجر الصحي.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" تأتي هذه الخطوة من وزارة الحج والعمرة السعودية لتسهيل أداء فريضة الحج وتوفير الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء هذه الفريضة بطريقة آمنة وصحية حيث يجب على المتقدمين الالتزام بالإجراءات الصحية والحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين.
وتهدف هذه الخطوة إلى تمكين المسلمين من أداء فريضة الحج في ظل الظروف الراهنة ويتم إصدار التأشيرات الإلكترونية عن طريق الموقع الإلكتروني لوزارة الحج والعمرة، ويمكن للمتقدمين استخدام الخدمات الإلكترونية لتقديم الطلبات وإجراءات التأشيرة.
وأوضحت الوزارة التي أُطلقت المنصات الرقمية المختلفة وذلك لتقديم طلبات حجاج الداخل في وقت مبكر قبل بدء الموسم خلال 6 أشهر وذلك يتم وضع 5 نقاط لنقل الحجاج من منى إلى الحرم وفق مسارات محددة كما أشارت الوزارة إلى أن التحدي الكبير الذي واجه الوزارة هو انتشار فيروس كورونا في عام 1442هـ، وكذلك الاكتفاء بأعدادٍ محددة في أداء الحج من الداخل إلى 60 ألف حاج وما صاحبها من توفير البيئة الملائمة لتلك الأوضاع عبر منظومة واحدة من مختلف الجهات.
وأفاد نائب وزير الحج والعمرة عبدالفتاح بن سليمان مشاط بأن التقنية وتوظيفها بمختلف أعمال الوزارة، التي تعد الشريان الرئيس لها، خاصة فيما يتعلق بالمسارات الإلكترونية، والتي تشمل على المنصة المعنية بتسجيل طالبي الحج وكذلك اختيار نوع الباقة والدفع لكامل رحلة الحج، بخلاف توفير الخدمات التي يتعرف عليها الحاج من التغذية والسكن والتنقل.
ويعتبر برنامج نسك والذي انطلق العام الماضي منذ لخدمة عدد من حجاج الخارج، واعتمدت على أداء غالبية أعمالها تقنياً حيث لم تغفل الجانب غير التقني، إذ نفذ بروحٍ إبداعية وتفان كبير من كوادرها البشرية المؤهلة في خدمة ضيوف الرحمن الذين يستشعرون أن خدمة ضيوف الرحمن شرف وأمانة.