المسجد النبوي يستقبل 15 مليون زائر بالنصف الأول

المسجد النبوي يستقبل 15 مليون زائر بالنصف الأول
(اخر تعديل 2024-03-28 12:22:09 )

أكد مدير الإحصاء والمعلومات بالهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، سلطان البدراني، على أن المسجد النبوي قد استقبل قرابة 15 مليون زائر خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك.

وبحسب ما جاء، فقد صرح "البدراني" خلال تصريحات تليفزيونية أن هؤلاء الزوار قد حظينا باستقبالهم وكذلك خدمتهم في المسجد النبوي، وذلك بخلاف نحو 500 ألف مصل ومصلية بالروضة الشريفة، وذلك عبر تصاريح "نسك". وكذلك قد أضاف "مدير الإحصاء والمعلومات بالهيئة" إن تصاريح "نسك" كذلك سهلت إمكانية التنظيم و الدخول والتوافق في إتاحة الصلاة للزوار بشكل كبير.

المسجد النبوي استقبل قرابة 15 مليون زائر خلال النصف الأول من شهر رمضان

ويعتبر المسجد النبوي واحدًا من أقدس المواقع الإسلامية، حيث يقصده المسلمون من جميع أنحاء العالم لأداء الصلاة وزيارة ضريح النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وخلال شهر رمضان المبارك، يشهد المسجد النبوي إقبالًا هائلًا من المصلين والزوار الراغبين في أداء العبادات والطاعات في هذا الشهر الفضيل.

واستقبال قرابة 15 مليون زائر خلال النصف الأول من شهر رمضان يعكس الجهود الكبيرة التي تقوم بها السلطات السعودية لتوفير الخدمات والرعاية اللازمة للزوار وضمان تسهيل إقامتهم وأداء عباداتهم بيسر وسهولة. كما يظهر هذا العدد الهائل من الزوار الشعور العميق بالتقدير والاحترام للمسجد النبوي وللدين الإسلامي بشكل عام.

وتمثل هذه الأرقام الضخمة كتأكيد على دور المسجد النبوي كمركز للعبادة والتلاقي الروحي للمسلمين في شهر رمضان المبارك، وتبرز أهمية المكانة الدينية والثقافية البارزة التي يحتلها هذا الأثر الإسلامي العظيم.

روعة تصاميم أبواب المسجد النبوي

وتحظى المعالم التاريخية للمسجد النبوي الشريف بأهمية بارزة، حيث تمت تربية ورعاية هذه المعالم عبر مختلف الفترات الإسلامية. ومع التطور الزمني، برزت وتطورت جهود الرعاية والعناية بهذا الموقع المقدس، خاصة خلال الفترة السعودية، حيث أولى ملوك المملكة العربية السعودية اهتمامًا خاصًا بتطوير وتحسين المسجد النبوي الشريف لخدمة المصلين والزوار.

ولعل من بين هذه المعالم المميزة تأتي أبواب المسجد التي تمثل جوانباً مميزة من هوية المسجد الحبيب للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.

وقد وصل عدد هذه الأبواب اليوم إلى مئة باب، موزعة بتناغم حول محيط المسجد وتوسعاته وسطحه. يعمل في استقبال هذه الأبواب مجموعة من الموظفين، يتناوبون على الخدمة على مدار الساعة طوال شهر رمضان، لضمان توفير الرعاية والخدمة للمصلين والزوار بشكل مستمر ومتميز.